ما هو الأرق؟ 

الأرق هو اضطراب في النوم يؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.  يتميز بصعوبة النوم أو البقاء نائمًا أو كليهما.  يمكن أن يكون الأرق حادًا ، ويستمر لبضعة أيام أو أسابيع ، أو مزمنًا ، ويستمر لأشهر أو حتى سنوات.

 هناك العديد من أسباب الأرق ، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب والحالات الطبية مثل الألم المزمن أو توقف التنفس أثناء النوم وبعض الأدوية.  عوامل نمط الحياة مثل استهلاك الكافيين وعدم انتظام مواعيد النوم يمكن أن تساهم أيضًا في الأرق.

 يمكن أن تختلف أعراض الأرق من شخص لآخر ، ولكنها عادة ما تشمل صعوبة النوم في الليل ، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل ، ومواجهة صعوبة في العودة إلى النوم ، والاستيقاظ في وقت مبكر جدًا في الصباح والشعور بالتعب عند الاستيقاظ.  يمكن أن يسبب الأرق أيضًا التعب أثناء النهار والتهيج وصعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة.

 يعتمد علاج الأرق على السبب الأساسي.  بالنسبة للأرق الحاد الناجم عن التوتر أو القلق ، قد تكون تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل مفيدة.  العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو أيضًا علاج فعال للأرق يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلقة بالنوم.

 بالنسبة للأرق المزمن الناجم عن حالات طبية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الألم المزمن ، فإن علاج الحالة الأساسية أمر ضروري لتحسين نوعية النوم.  يمكن وصف الأدوية مثل الحبوب المنومة للاستخدام قصير المدى في بعض الحالات ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها كحل طويل الأمد.

 بالإضافة إلى العلاجات الطبية وتغييرات نمط الحياة مثل تجنب الكافيين ووضع جدول نوم منتظم ، هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تحسين نوعية النوم.  وتشمل هذه المكملات العشبية مثل جذر حشيشة الهر وشاي البابونج وتغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة عادات صحية للنوم مثل تجنب الشاشات قبل النوم. و من الأدوية الشائعة الاستعمال في هذه الحالة هو دواء ميلاتونين، مع كثرت التساؤلات عنه.

أعراضه: 

 يمكن أن تختلف أعراض الأرق من شخص لآخر ، ولكنها عادة ما تشمل صعوبة النوم في الليل ، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل ، ومواجهة صعوبة في العودة إلى النوم ، والاستيقاظ في وقت مبكر جدًا في الصباح والشعور بالتعب عند الاستيقاظ.  يمكن أن يسبب الأرق أيضًا التعب أثناء النهار والتهيج وصعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة.

علاجه:

 يعتمد علاج الأرق على السبب الأساسي.  بالنسبة للأرق الحاد الناجم عن التوتر أو القلق ، قد تكون تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل مفيدة.  العلاج السلوكي المعرفي  هو أيضًا علاج فعال للأرق يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلقة بالنوم.
 بالنسبة للأرق المزمن الناجم عن حالات طبية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الألم المزمن ، فإن علاج الحالة الأساسية أمر ضروري لتحسين نوعية النوم.  يمكن وصف الأدوية مثل الحبوب المنومة للاستخدام قصير المدى في بعض الحالات ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها كحل طويل الأمد.

 بالإضافة إلى العلاجات الطبية وتغييرات نمط الحياة مثل تجنب الكافيين ووضع جدول نوم منتظم ، هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تحسين نوعية النوم.  وتشمل هذه المكملات العشبية مثل جذر حشيشة الهر وشاي البابونج وتغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة عادات صحية للنوم مثل تجنب الشاشات قبل النوم. و من الأدوية الشائعة الاستعمال في هذه الحالة هو دواء ميلاتونين، مع كثرت التساؤلات عنه.



ما هو الميلاتونين؟



 دواء ميلاتونين هو شبيه لهرومون الميلاتونين الذي تم اكتشافه للمرة الأولى و استخلاصه عن طريق الطبيب الأمريكي ارون ليرنر و زملائية في مدرسة الطب بجامعة يالي، و قد أُعطي هذا الإسم لأنه حقنه  للضفادع تسبب في تفتيح لون البشرة عن طريق تسبيطه للهرمون المنشط لخلايا الميلانين التي تعمل على تدكين لون الجلد، كما  ينظم الساعة البيلوجية للإنسان التي تعرف  علميا  (circadian rhythm).

 له استعمالات عديدة أبرزها استعماله في علاج الأرق، و كعادة أغلب الأدوية التي تستعمل لعلاج هذه الحالة فإن الخوف الأكبر ليس من فشل العلاج بقدر ما هو من إدمان المريض على الدواء. فما هي احتمالية حدوث إدمان دواء الميلاتونين؟

أثبتت الأبحاث أن الميلاونين بالإضافة لتنظيمه لعملية النوم فهو يمتلك خصائص علاجية أخرى نذكر منها:

  • مضاد للإلتهاب.
  • يساعد في تخفيف حدة الإكتئاب.
  • يساعد في تنظيم خصائص الجهاز الهضمي.
  • على غيار أدوية الأرق الأخرى فإن احتمالية إدمان  الميلاتونين تكاد تكون معدومة، بل على العكس أثبتت الدراسات أن دواء الميلاتونين يمكن أن يستعمل كدواء مساعد في علاج حالات الإدمان المختلفة.