يعتبر الموز من الفواكه التقليديّة التس تعرف عليها الإنسان منذ أمد ضارب في القِدم، و قد تسببت هذه الإلفة في قيادة فضول الإنسان و توقه للتنقيب داخل هذه الفاكهة العتيقة و لم يكن من الغرابة بمكلن أن يثبت بالبحث العلمي أن الموز مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية أهمها:

 1. الكربوهيدرات: يحتوي الموز على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة.

 2. الألياف: يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان ، مما يساعد على تنظيم الهضم وتعزيز انتظام الأمعاء.

 3. الفيتامينات: يعتبر الموز مصدراً جيداً لفيتامينات B6 و C التي تساعد على دعم جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجلد.

 4. المعادن: يحتوي الموز على العديد من المعادن الهامة ، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز.  البوتاسيوم ضروري للحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية ووظيفة القلب.

 5. مضادات الأكسدة: يحتوي الموز على مضادات الأكسدة مثل الدوبامين ومضادات الاكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.

 بشكل عام ، يعتبر الموز غذاءً مغذيًا يمكن دمجه في نظام غذائي صحي كجزء من خطة وجبات متوازنة. بل و أنه يمتلك آثار علاجية للعديد من اعتلالات الإنسان فنجد أثره الإيجابي على صحة الجهاز الهضمي الذي رجع لحقيقة أن الموز يحتوي على ألياف غذائية تساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.  كما أنها تحتوي على إنزيمات تساعد في الهضم.

 و على صحة القلب نجده يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز على تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

كما أنه يساعد على تنظيم الحالة المزاجية، و ذلك إذ أنه يحتوي على التربتوفان ، وهو حمض أميني يتحول إلى سيروتونين في الجسم.  السيروتونين هو ناقل عصبي ينظم المزاج ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.
 
بالإضافة إلى ذلك فإن مخزون الموز الوفير من الكربوهيدرات يجعل منه مصدر مثالي للطاقة اللازمة للنشاط البدني و العمليات الكيموحيوئية داخل خلايا الإنسان. 

 الموز أيضا يحتوي على فايتمين سب المعروف بضرورته لضمان استمرارية النشاط الأمثل لوظائف الجهاز المناعي و مكافحة العدوى و العديد من الأمراض ذات الصلة بمستويات الفايتمين المذكور في الدم. 

 بشكل عام ، يعتبر الموز فاكهة مغذية لها العديد من الفوائد الصحية المحتملة عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.  ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن النتائج الفردية قد تختلف ويوصى دائمًا بالتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات مهمة على نظامك الغذائي أو نمط حياتك.

و بالحديث عنه فإن تغير لونه مع التخزين يعد من الظواهر المألوفة جدا، و من هنا ينبع سؤال أهمية الإجابة عليه لا تقل عن أهمية تناول الموز بصورة يومية للانتفاع بما له من فوائد.


تبعا لما نُشِر في موقع بوردباندا فإن خصائص الموز الغذائية تتغير تباعا للدرجة التي وصل إليها من النضج و التي يمكن استنتاجها من خلال لون الموزة كما موضح بالصورة. و عليه فإن هنالك خمس مراحل يمر بها الموز في هذه المرحلة:

1. مرحلة ما قبل النضوج:

يكون لون الموز في هذه الحالة مائل إلى اللون الأخضر، و يتميز بتركيز عالي من البكتريا و الفطريات النافعة و التي تعرف مجتمعة بالبروبايوتكس و تناولها يعزز من صحة الجهاز الهضمي.

2. مرحلة النضوج الجزئي:

و فيها تأخذ الموزة اللون الأصفر، حيث تصبح مصدر جيد للألياف و تركيز أقل من السكريات. 

3. مرحلة النضج:

يتحول اللون إلى الأصفر المشوب بشئ من الحمار، و فيها تكتسب الموزة الحالة المثالية من حيث تركيز الفايتمينات و المعادن عموما و البوتاسيوم على وجه التحديد، كما أنها تصبح مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم في التخلص من العناصر الحرة و تقليل فرص الإصابة بالسرطان و تعزيز الجهاز المناعي.

4. مرحلة ما بعد النضج:

و هي المرحلة التي تظهر فيها بقع حمراء قاتمة على قشر الموزة، و يقل فيها تركيز المعادن و الفايتمينات.

5. مرحلة الإفراط في النضج: 

هنا تنتنشر البقع بصورة أكبر و يزداد اللون قتامة مع قلة الألياف و اترفاع نسب السكر. 

بناء على ما سبق في أن أكل الموز في هذه المراحل المختلفة لا يؤثر سوى على ما يحصل عليه الجسم منه، فالموز الأسود أو البني تحديدا لا يمثل أي ضرر صحي و يمكن أكله إلا في حالتين:

إذا تعفنت رائحته.
إذا كانت هنالك بقع سوداء داخل لب الموزة فيما يعرف بمتلازمة الأكا السوداء و هي فطر ضار يصيب ثمار الموز.